قصص عن الصحابة
التابعين: ينقسم التابعين إلى قسمين. التابعي: هو من لقي صحابيًا مسلمًا ومات على الإسلام. التابعي المخضرم: هو من أسلم في حياة النبي -عليه الصلاة والسلام- ولم يراه أبدًا ويرجح بأن عدد التابعين المخضرمين أقل من ثلاثون شخصًا. أشهر قصص الصحابة والتابعين كما تم التفصيل في تعريف مصطلح كل من الصحابي والتابعي، سيتم تسليط الضوء على أشهر قصص الصحابة والتابعيين المليئة بالعبر والإفادة، ومنها ما يأتي: بلال بن رباح من أشهر قصص الصحابة والتابعين قصة عتق الصحابي بلال بن رباح والذي كان مملوكًا لأمية بن خلف، وكان بلال من السابقين بالإسلام وأظهر إسلامه على العلن حتى تعرض لعذاب شديد في صحراء مكة، حيث كان أمية بن خلف يوضع في عنقه حبلًا ويدفعه للصبيان يلعبون به وكان بلال لم يشغله ما هو فيه من العذاب عن توحيد الله حيث كرر طيلة فترة عذابه أحد أحد، وذات يوم مر أبي بكر الصديق وقال لأمية، أما تتقي الله في هذا المسكين، حتى متى تعذبه؟ فاشتراه وأعتقه لوجه الله تعالى. [٤] خالد بن الوليد الذي يعتبر من أعظم القادة العسكريين حيث شارك بأكثر من مئة معركة ولم يهزم أبدًا، شارك بحروب الردة وقاد عدة معارك في بلاد فارس والروم والشام، واشتهر بشجاعته وجرأته، حيث كان لا يهاب الموت، بالإضافة لذكائه بإدارة المعارك والخطط العسكرية، ولٌقب بسيف الله المسلول.
قصص قصيرة
- قصص اطفال بالانجليزي مكتوبة
- قصص انجليزية للاطفال pdf
- اسماء كتب قصص بالانجليزي
- قصص قصيره بالانجليزي للمبتدئين
- قصص عن الصحابه كرتون
- قصص عن الحيوانات باللغة الانجليزية
- فورد كراون فكتوريا 2018
- كتاب قصص انجليزي
- تلخيص قصص بالانجليزي
- كرتون الاميرة المفقودة كامل بالعربى
- معرض نجد للسيارات
- قصص انجليزية قصيرة
[٥] أويس القرني أشهر التابعين، حيث اشتهر ببر والدته العاجز، حيث خدمته لها منعته من الذهاب من اليمن إلى المدينة المنورة لروية النبي -عليه الصلاة والسلام- وهذا ما جعل أويس القرني سيد التابعين. [٦] سعيد بن الجبير من كبار التابعين الذين ساروا على طريق الهدى، تتلمذ على يد الصحابي عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أخذ عنه القراَن وتفسيره وعلم التأويل واعتبر المرجع الأول للفتوى في الكوفة، وعُرف عنه تعلقه بالقراَن الكريم، حيث كان يختمه في كل ليلتين، وقُتل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي. [٧] أفضل الصحابة بعد معرفة أشهر قصص الصحابة والتابعين، سيتم ذكر بعض أفضل الصحابة -رضوان الله عليهم-، فعند ذكرهم يجب أن يُذكر الخليفة الأول للمسلمين أبي بكر الصديق ومن ثم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وبإجماع أهل السنة هما الأفضل، ثم يأتي الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان ثم الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، ثم بقية العشر المبشرين بالجنة وهم: [٣] عامر بن الجراح "أبو عبيدة" الملقب بأمين الاَمة. سعيد بن زيد. الزبير بن العوام. طلحة بن عبيد الله. عبدالرحمن بن عوف. سعد بن أبي وقاص. ثم يأتي بالأفضلية من شارك من المسلمين في أول غزوات المسلمين ضد قريش في غزوة بدر سنة 2 هجري، ومن ثم أهل اَحد ويعني من شارك من المسلمين في غزوة أحد وهي ثان غزوة للمسلمين ضد قريش سنة 3 هجري، وأخيرًا أهل بيعة الرضوان -رضوان الله عليهم جميعًا، وأول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر الصديق، ومن الصبيان علي بن أبي طالب ، ومن النساء خديجة بنت خويلد زوجة النبي _عليه الصلاة والسلام-، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن الأرقاء بلال بن رباح -رضوان الله عليهم جميعا-.
[٢] أبو الدحداح اختصم غلامٌ يتيمٌ مع رجلٍ من الصحابة كان له نخلةً، وكان اليتيم يريد بناء سورٍ حول شجره وقد اعترضت تلك النخلة طريق السور، فذهب اليتيم إلى النبي يذكر له حاله، فطلب النبي من الرجل أن يتنازل عن نخلته فأبى، فطلب النبي أن يهبها له فأبى، فرغّبه النبي أن يكون له بديلٌ عنها في الجنة فأبى، وكان حينئذٍ أبو الدحداح يراقب ما يحصل، ولمّا رأى رفض الرجل هذه العروض رغب في نيل ذلك الأجر، فقدّم للرجل بستاناً مقابل أن ينال أبو الدحداح نخلة الجنة. [٣] [٤] المراجع ↑ "عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5. بتصرّف. ↑ "شجاعة عمر رضي الله عنه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5. بتصرّف. ↑ "كم من عذق دواح لأبي الدحداح" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف. ↑ "ماذا خسر أبو الدحداح؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5. بتصرّف.
قصص حب واقعية قصيرة
من هم الصحابة والتابعون صنع الصحابة والتابعون أحداثًا عظيمة ستبقى خالدة للأبد بجميع مجالات الحياة، فالصحابة -رضوان الله عليهم - هم من حملوا مع النبي -عليه الصلاة والسلام- الرسالة ونشروها لجميع أقطار الأرض، والتابعون -رضوان الله عليهم- هم خير خلف لخير سلف، حيث أنهم أكملوا مسيرة من سبقهم من الصحابة لإيصال الرسالة السماوية لكافة الناس، وأثنى الله تعالى على الصحابة والتابعين بالآية الكريمة "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [١] اشتملت الآية الكريمة على الثناء من رب العالمين على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، بهذا المقال سنتعرف على أشهر قصص الصحابة والتابعين. [٢] تعريف الصحابة والتابعين قبل أن التعرف على أشهر قصص الصحابة والتابعين يجب معرفة ما هو الفرق بين الصحابي والتابعي وسبب التسمية، وفيما يأتي تفصيل لذلك: [٣] الصحابي: هو من لقي النبي - عليه الصلاة والسلام- واَمن به ومات على الإسلام، أما من لقي النبي -عليه الصلاة والسلام- واَمن به ثم ارتد ومات على الكفر فهذا لا يسمى صحابيًا، ويٌعرف الصحابي بأنه صحابي للرسول -عليه الصلاة والسلام- بالتواتر أو بشهادة صحابي اَخر له أو بروايته لحديث عن النبي - عليه الصلاة والسلام - ومن الممكن أن يٌعرف بإخبار تابعي عنه أو إخباره عن نفسه أو مشاهدته مع المعاصرة.
هدية النبي لعبد الله بن أنيس كان الصحابي الجليل عبد الله بن أنيس من الأنصار السابقين إلى الإسلام، بايع النبيّ -عليه السلام- على الإيمان في بيعة العقبة الأولى، وكان النبيّ قد انتدبه لمهمّةٍ بمفرده؛ إذ كلّفه بقتل خالد بن سفيان، الذي بدأ يجمع العرب لقتال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فاستدعى الرسول عبد الله وأوكله بالمهمّة، ووصف له الرجل الذي سيقتله، فلمّا تنكّر عبد الله وجعل الخدع ليصل إلى الرجل تمكّن منه فقتله، فعاد إلى النبيّ متهلّلاً مستبشراً، فرضي له رسول الله ذلك، وأعطاه عصا، فتعجّب عبد الله من العصا، وسأل النبيّ عن سبب إعطائه إياها، فقال له رسول الله: (آيةٌ بَيْني وبَيْنَكَ يومَ القيامةِ إنَّ أقلَّ النَّاسِ المُتخِّصرونَ يومَئذٍ) ، [١] فاحتفظ بها عبد الله حتى مات، ووضعت معه في كفنه. [٢] تبني النبي لزيد بن حارثة تبنى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- زيداً -رضي الله عنه- في الجاهلية قبل الإسلام، وكان زيد مولى للسيدة خديجة رضي الله عنه، فأهدته لرسول الله، وبعد حينٍ جاء والده للبحث عنه في مكة، فعرفه فطلب إلى النبيّ أن يشتريه منه، فأخبره رسول الله أنّه عائدٌ له إن كان قد اختاره دون أن يبتاعه، وإن أحبّ البقاء مع النبيّ فله ذلك، فكان اختيار زيد -رضي الله عنه- المكوث مع النبيّ -عليه السلام-، ففضله على والده، فسُرّ النبيّ باختيار زيد وأعلن تبنّيه له.
قصص انجليزي قصيرة
عبد الرحمن بن عوف روي أنّ الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف لمّا هاجر إلى المدينة آخى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بينه وبين صاحبه سعد بن الربيع الذي كان صاحب أموالٍ كثيرةٍ، فأخبر عبد الرحمن بأنّه سيتنازل له عن نصف ماله وعن زوجةٍ من زوجاته ليتزوّجها، فما كان ردّ عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- إلّا أن قال له: "بارك الله لك في مالك وأهلك؛ بل دلّوني على السوق"، ويُذكر أنّه كان صاحب تجارةٍ عظيمةٍ بعد ذلك، وكان يتصدّق على جيوش المسلمين وفقرائهم بمئات الآلاف من الدنانير. [١] هيبة الفاروق وشجاعته رُوي عن الصحابة الكرام أنّهم شعروا بالعزّة والمنعة حين أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلم يكن الواحد منهم يجرؤ على إعلان إسلامه أو الصلاة في الكعبة المشرّفة، حتى أسلم عمر وخرج المسلمون في صفين يؤمّهم حمزة في صفٍ وعمر في صفٍّ، وصلّوا في الكعبة جهراً، ويُذكر من شجاعة عمر وهيبته أنّه لم يهاجر إلى المدينة المنورة بالخِفية، فلمّا قصد الهجرة تقلّد سيفه وطاف بالبيت وصلّى فيه ركعتين، ونادى في المشركين قائلاً: "شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلّا هذه المعاطس، من أراد أن يثكل أمه، أو ولده، أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي"، فلم يلحق به أحد من قريش.
قالت: أما تَستَحي أن تسجد لخشبة تنبتُ من الأرض نجَرَها حبشيُّ بني فلان، فهل لك أن تَشهَد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأزوِّجك نفسي. فلما هداهُ الله إلى طريق الإيمان وأسلم قالت لابنها أنس: يا أنس قُمْ فزوِّج أبا طلحة، وكان مَهْرها كما قال لها أهل المدينة: ما سمعنا بامرأةٍ قطُّ كانت أَكرَم مهرًا من أمِّ سليم، إذ كان مهرها الإسلام. ولو تأمَّلنا موقفَ أمِّ سليم من أبي طلحة حتى دخل الإسلام، واسترجعنا سويًّا موقفَها مِن زوْجها الأوَّل مالكِ ابن النَّضر عندما دَعَتْه للإسلام، لرأينا أمامنا مثالًا يَقْفو أثَرَه النساءُ الصالحات، ولَشَغَفَ قلوبَنا هذه العقيدةُ الشامخةُ التي إنِ استقرَّت في القلب، هان معها كلُّ شيء حتى الدنيا وزينتها وشهواتها وأموالها. فما أنْ تفتَّح قلبُ أمِّ سليم لأشعَّة الهداية حتى قامت بدعوة زوجها مالكٍ إلى الإسلام؛ لِينهلَ معها من هذا المنْهل العذْب الطاهر، وحتى يذوق حلاوة الإيمان، ويتبدَّل قلبُه الأسودُ المشبع برياح الجاهلية المنْتنة، بقلبٍ أبيض مشبع بالإيمان ووحدانيةِ الله. لكن مالك بن النَّضر قد طُمس على قلبه، وتمكَّنت الجاهليَّة منه، حتى كان يَدعو أمَّ سليم للرجوع عن إسلامها، والعودةِ إلى دِين الآباء والأجداد مرَّة أخرى، ولكن هيهات هيهات فقد كَرهتْ أمُّ سليم أن تعُود إلى الكفر بعد الإيمان كما يَكْره المرءُ أن يُقذف بالنار.
(وكانت الغُميصاء تملِك مِن قوَّة الحُجَّة ما تُفحم به زوجَها، وكان في دعوتها مِن نُور الحقِّ ما يَفضَح باطلَهُ الواهيَ المتهافت. وكان لمالكٍ صنمٌ مِن خشب يَعبُده من دون الله، فكانت تُحاجُّه في أمْره قائلةً: أتعبُد جذْع شجرة نبتت في الأرض التي تطؤها بقدميك، وترمي فيها فضلاتك؟! أتدعو من دون الله خشبةً نَجَرَها لكَ حبشيٌّ مِن صُنَّاع المدينة؟! ولما ضاق الزوج ذرعُا بحُجَج زوجتِه الدَّامغة، غادَر المدينة، ومضَى هائمًا على وجهه، متَّجهًا نحو بلاد الشام، ثم إنه لم يلبث هناك قليلًا حتى مات على شِرْكِه) [4]. ومِن هذه الوقفة الثالثة مع أمِّ سليم تتجلَّى لنا الدُّروس والفوائد التي تَستَدعي كلَّ غيُورةٍ على دِينِها أن تقفَ أمامها بتدبُّر وخشوع لِتَستَلهِم القُدوة الصَّالحة، ومِن هذه الدُّروس والفوائد: 1- ثباتها على دِينها، وعدم إذعانها لزوجها الأول الذي لم يُسلم، وكان يدعوها أن تترُك دِينها وتعُود إلى دِين الآباء والأجداد مرَّة أخرى. 2- لم تكُن الشهوةُ قائدًا لأمِّ سليم عندما تَقَدَّم لها أبو طلحة للزواج منها، وكان مِن أشراف يثرب، وهي امرأة مترمِّلة، ولكنَّ العقيدة والإيمان هما الأساسُ عندها، حتى لو ضحَّت بأَنْفَسِ شيءٍ في الدنيا ممَّا يَلهَث وراءه النساءُ؛ سواء كان الزواج، أو المال والدنيا.
بتصرّف. ↑ "خالد بن الوليد رضي الله عنه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-06-2019. بتصرّف. ↑ "لمحة عن سيد التابعين أويس القرني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-06-2019. بتصرّف. ↑ "سعيد بن جبير أعلم التابعين بالتفسير" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-06-2019. بتصرّف. ↑ "كتاب: مقدمة ابن الصلاح المسمى بـ «معرفة أنواع علوم الحديث» **" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-06-2019. بتصرّف.