بديع خلق الله في السماء والكواكب
السماء لو تأمل الإنسان السماء لوجدها فضاء واسع ينعكس فيه اللون الأزرق مع ضوء الشمس، والمكان الذي تراقبه العيون عند نزول الغيث من السحب الممطرة التي تتراكم في فصل الشتاء، والكثير من دلائل عظمة الله تعالى في خلق السماء، وهناك العديد من الآيات القرآنية التي ذكرت ووصفت فيها السماء ودعت الإنسان إلى تدبرها وعدم الجحود بالخالق عزّ وجل. مظاهر قدرة الله تعالى في السماء مرفوعة بغير عمد قال الله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [الرعد: 2]. تتجلى عظمة الله تعالى برفع السماء في مسافات شاهقة الارتفاع لا توجد أعمدة تحملها، بل هي عبارة عن سقف مرفوع لا أعمدة تحته ولا شيء يمسكه من فوق؛ بل هي محفوظة بقدرة الله تعالى من أن تقع على الأرض، وبرحمته عزّ وجل على الإنسان. غاية في الحسن قال تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5]، في هذه الآية الكريمة يتجلى جمال الخالق وإبداعه في خلق السماء؛ فقد زينها بالنجوم المضيئة التي تتلألأ في ظلام الليل لتبعث النور والضياء والجمال، ومع النجوم المضيئة تنجلي وحشة الليل، كما جعل الشهب رجوماً للشياطين.
مظاهر قدرة الله في الكون | معرفة الله | علم وعَمل
محلات عبايات في رام الله
التفكّر في خلق الله إنّ المُتأمّل في خلق الله -عزّ وجلّ- في الكون ، والمُتفكّر في أسرار خلق الله -تعالى- يدرك بجلاءٍ أنّ المولى -سبحانه- متعالٍ عن جميع خلقه في جميع صفاتهم، ويدرك عظمة الخالق وقدرته القادرة؛ فيزداد به معرفةً وحرصاً على تحصيل رضاه، قال -عزّ وجلّ- على لسان أهل الإيمان: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ، [١] كما يصلُ الإنسان بنفسه إلى قناعةٍ كاملةٍ بقصوره وضعفه أمام قدرة الله -تعالى- وملكوته، والإسلام دين يدعو إلى إعمال النّظر والتّفكر في آيات خلق الله، ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم، ذلك أنّ فضاءات الكون مليئةً بالأسرار التي تحمل إبداعات المولى -سبحانه- في خلق الكون، ابتداءً من نفس الإنسان التي يعيش بها، وليس انتهاء بخلق السماء بغير عمدٍ؛ فآيات الله لا يحدّها حدّ، ولا يحصيها عدد، وهذا مقالٌ يقف على بعض من جوانب الإبداع في خلق الكون. الإبداع في إحكام خلق المجرّات تؤكّد الدراسات العلمية أنّ الكون يحتوي على البلايين من المجرّات ، وأنّ كلّ هذه المجرّات تسير بنظامٍ مُحكمٍ وبديعٍ، بحث لا يمكن أنْ يتطرّق إلى الذهن البشري أنّ نظرية الصدفة هي التي أنتجت هذا النّظام الكوني الموصوف بشدّة الإحكام، وقد تمّ الوصول إلى حقائقٍ بالغةٍ اليقين عن شكل توزيع المجرّات في فضاء الكون، وهو ما يُسمّى بالنسيج الكونيّ، حيث تمّ تحديد المسارات التي تسلكها المجرّات والنجوم بدقّةٍ، حيث اتّضح أنّ كلّ مسارٍ في هذا النّسيج الكوني المُتآلف يتكوّن من آلاف المجرّات، وأنّها قد شُيّدتْ بشكلٍ بالغ الإحكام والدّقة؛ فبالرغم من أنّ الخيوط الكونية تظهر بشكلٍ شديد الدّقة، وعظيم الطّول إلّا إنّها تُحافظ على كونها مشدودةً ومُحكمةً، ومن هنا يدركُ المسلم دلالات القسم الإلهي والوصف الرّباني عندما قال الله سبحانه: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) ، [٢] وقد أشار أهل التّفسير إلى أنّ كلمة (الحُبُك) تُشير إلى ذاك النسيج المُحكم، وفي لغة العرب يُقال: حبك الثوب يحبِكه حبكاً؛ أي أجاد نسجه.
- راشد وبدر جديد 2017
- الاستعلام عن الفحص الطبي للعمالة الوافدة
- تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون - سطور
- مركز تدريب مكه المكرمه
- تجديد شريحة بيانات موبايلي
- مظاهر قدرة الله في الكون | معرفة الله | علم وعَمل
- غرف نوم مودرن اطفال 2015
- أفضل الأطعمة العالية في نسبة البروتين لتحسين التمثيل الغذائي - شيب عربية
- العاب بلاي ستيشن بدون
- موقع رود ماستر