جوبا جنوب السودان
المكان: الجنوب عدد السكان: 500 ألف نسمة الدولة: جنوب السودان جوبا أصبحت عام 2011 عاصمة لدولة جنوب السودان الوليدة رغم تواضع إمكاناتها على مستوى البنى التحتية والخدمات الأساسية (غيتي إيميجز) عاصمة جنوب السودان ؛ عانت أهوال الحرب قبل انفصال الجنوب عن جمهورية السودان، وتشهد بين الحين والآخر توترات واضطرابات أمنية على خلفية الصراع السياسي المزمن بين رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ونائبه المقال رياك مشار. الموقع تقع مدينة جوبا على "النيل الأبيض" (أحد فروع نهر النيل) بولاية الاستوائية في أقصى جمهورية جنوب السودان، وهي عاصمة البلاد. وتخضع لتأثير مناخ البيئة الاستوائية فترتفع درجات حرارتها نهارا. السكان يبلغ عدد سكان جوبا نحو 500 ألف نسمة حسب إحصاءات نشرت عام 2011، وتعد الموطن الأصلي لقبيلة "الباريا" الاستوائية التي تحتل الترتيب الخامس بين المجموعات الإثنية الكبيرة الموجودة في جنوب السودان، وهي قبائل الدينكا والنوير والشلك والزاندي. التاريخ بدأت أولى خطوات تأسيس جوبا في النصف الثاني من القرن الـ19 لتكون ميناء نهريا تجاريا في عهد الاستعمار البريطاني للمنطقة، واختيرت عام ۱۹۳۰ لتكون عاصمة لولاية وسط الاستوائية ضمن السودان الموحد.
اغاني جوبا جنوب السودان
نقل العاصمة [ عدل] في سبتمبر 2011 قرر مجلس وزراء دولة جنوب السودان في اجتماعه الدوري بحضور رئيس الحكومة سلفاكير ميارديت نقل عاصمة الجنوب من جوبا إلى مدينة رامشيل في ولاية البحيرات الواقعة بين ولايات جونقلي والاستوائية وأعالي النيل وذلك خلال فترة ما بين ثلاث وست سنوات وقد أعلن وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة الجنوب دكتور برنابا مريال بنجامين بأن نقل العاصمة جاء بقرار من المجتمع المحلي الرافض لوجود العاصمة في جوبا إلى جانب كثرة مشاكل الأراضي في المدينة خاصة للمستثمرين، مشيراً إلى أن اللجنة الوزارية لاختيار العاصمة قد اجتمعت بقيادة قبيلة الباريا في الاستوائية الوسطى التي تقع فيها مدينة جوبا، وأضاف أن قادة القبيلة أكدوا أنهم لا يمانعون في نقل العاصمة من جوبا [3]. الجغرافيا [ عدل] تعد مدينة جوبا أكبر مدينة في جنوب السودان ، وهي تقع على خط العرض 3 درجات شمالاً، وخط الطول 32 درجة شرقاً. وتطل على مجرى بحر الجبل ، وعلى هضبة مؤلفة من تربة صلصالية تقطعها فروع نهر النيل ، تبلغ أعلى قمة جبلية مجاورة 3187م في جبل كينيتي. مناخها شبه استوائي، فالحرارة شديدة نهاراً والرطوبة عالية ليلاً. تهطل الأمطار معظم السنة، تراوح كمياتها ما بين 1000- 1500 مم سنوياً، والرياح رطبة [4].
قبل الحرب الأهلية كانت جوبا مركزاً رئيسياً للنقل في المنطقة، حيث كانت تربطها طرق سريعة بكل من كينيا، أوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. الطرقات أو الميناء النهري لم تعد تستخدم حالياً، فيما تقوم الأمم المتحدة وحكومة جنوب السودان بإصلاح الطرق إلا أن الانتهاء منها يتطلب عدة سنوات. في أبريل 2009 استقبل مطار جوبا عدداً كبيراً من الطائرات التي تحمل المساعدات المقدمة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الغير حكومية، إضافة لطائرات ركاب مدنية حيث توجد هناك رحلة يومية من وإلى الخرطوم ورحلات يومية إلى مطار عنتيبي ورحلات أسبوعية لمطار أديس أبابا. ولبعثة الأمم المتحدة في السودان (UNMIS) مجمع كبير قرب المطار. السكان [ عدل] وصل عدد سكان مدينة جوبا في عام 2005 م إلى 163. 442 ألف نسمة. ووفقاً لعدد من الجهات المانحة العاملة في جوبا فإن عدد السكان التقريبي قد يصل إلى 250. 000 نسمة. وكانت حكومة جنوب السودان قد رفضت نتائج الإحصاء السكاني الذي قامت به الحكومة السودانية في أبريل/مايو 2008. [5] والذي قدر عدد السكان ب (300, 000) نسمة تعد المدينة ذات نمو سريع بفضل عوائد النفط ما جذب إليها العديد من الاستثمارات وبالأخص الصينية.
مطار جوبا جنوب السودان
وإثر انسحاب البريطانيين من المنطقة عاشت المدينة صراعات مريرة فظلت أشبه بالثكنة العسكرية لأنها كانت مقر القيادة العسكرية الجنوبية للحكومة السودانية، وتعرضت للتدمير والقصف أثناء الحروب بين شمال السودان وجنوبه، خاصة في الحرب التي اندلعت عام 1983 ولم تنته إلا بتوقيع "اتفاق السلام الشامل" بين الطرفين عام 2005. وفي 9 يوليو/تموز 2011 جرت في جوبا مراسم الإعلان عن قيام جمهورية جنوب السودان بعد الانفصال عن الشمال. وأدى الجنرال سلفاكير ميارديت اليمين الدستورية رئيسا للدولة بحضور نحو 35 شخصية دولية بينهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وذلك تنفيذا للخطوة الأخيرة من "اتفاق السلام الشامل". واتخذت المدينة عاصمة للدولة الوليدة رغم تواضع إمكاناتها على مستوى البنى التحتية والخدمات الأساسية رغم جمال طبيعتها وسحر خضرتها؛ فمطار جوبا عبارة عن بناية صغيرة وخدماته ضعيفة وأعداد العاملين فيه قليلون وأجهزته بدائية. أما طرقات المدينة فلم يعبد منها سوى القليل وأغلبيتها رملية تكثر فيها الحفر وتحيط بها الأوساخ. وجل بيوت المدينة بدائية مبنية من خشب وصفيح وتحيط بها أسوار من قصب وقش. وفي سبتمبر/أيلول 2011 قرر مجلس وزراء حكومة جنوب السودان نقل العاصمة من جوبا إلى مدينة "رامشيل" التي تقع في منتصف البلاد، بعد أن قدم أعيان ومثقفو قبيلة "الباريا" -التي تقع جوبا في موطنها الأصلي- طلبا رسميا إلى الحكومة بهذا الشأن بعد "تكرر حالات التعدي على أراضيهم بشكل غير قانوني".
جوبا صورة من الجو الموقع في السودان الإحداثيات: 4°51′N 31°36′E / 4. 850°N 31. 600°E البلد السودان الولاية الولاية الإستوائية الوسطى الارتفاع 1٬253 ft (382 m) التعداد (2009) • الإجمالي 1٬118٬233 جوبا بالإنجليزية Juba ، هي عاصمة جنوب السودان التي تمثل منطقة الحدود الجنوبية لجنوب السودان مع الدول الإفريقية المجاورة- أوغندا و كينيا و الكونغو - وتشترك مع مديريات أخرى في الحدود مع أثيوبيا و أفريقيا الوسطى ، أن المديرية الإستوائية تجاور خمسا من الدول الثماني التي تشترك حدودها مع السودان. خريطة للسودان تبين موقع جوبا........................................................................................................................................................................ التاريخ اختيرت جوبا كعاصمة المديرية الإستوائية في عام 1930 نظرا لجودة موضعها حيث ترتفع الأرض وتتجه في انحدارها نحو بحر الجبل. كما أنها تمثل موضعا جافا يصلح لقيام المباني المستديمة التي تتطلبها مقومات المدينة، وهذا الموضع الممتاز يمثل حماية طبيعته من فيضان بحر الجبل في هذه المنطقة، كما يساعد على تقليل نسبة الرطوبة. وقد كان العامل الإداري هو الأساس في اختيار موقع مدينة جوبا كعاصمة، ذلك لأن موقع عاصمة الإستوائية كان ينتقل من المراكز المختلفة الواقعة في النطاق القريب من جوبا على بحر الجبل، وكل تلك المواقع استخدمت كعواصم إدارية في الفترات التاريخية.
جوبا عاصمة جنوب السودان
وهناك أسواق شعبية تتوفر فيها سلع أساسية بأسعار مقبولة مثل "سوق كاستم" و"سوق الجبل". ويؤكد مراقبون اقتصاديون أن الحركة التجارية في جوبا "نشطة ومفتوحة للمستثمرين من كافة الجنسيات"، ولكنهم يصفون أسعار سلع أسواقها الرئيسية بأنها "باهظة الثمن إذا ما قورنت بمدن أخرى وبالقدرة الشرائية للسكان"، بسبب الضرائب وتكاليف النقل المرتفعة للسلع المستوردة. المصدر: الجزيرة
جامعة جوبا جنوب السودان
وفي يوليو/تموز 2014 تقدم بعض السياسيين بمقترح بديل يقضي بنقل العاصمة من جوبا إلى مدينة "واو" عاصمة ولاية غرب بحر الغزال، التي ينتمي إليها رئيس البلاد سلفاكير ويحظى فيها الحزب الحاكم بتأييد واسع، وتحتل قبيلة الدينكا النسبة الكبرى من سكانها. وبينما اعتبر مراقبون أن المقترح يهدف إلى تقسيم دعاة نظام الفدرالية التي تطالب بها الأغلبية العظمى من أبناء القبائل الاستوائية، رأى آخرون أنه سيقوي دور بحر الغزال في تثبيت أركان حكم سلفاكير مما سيعزز الانقسام الداخلي في البلاد. وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013 وقعت مواجهات دموية بين القوات الرسمية التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت وجنود نائبه رياك مشار، بسبب اتهام الأول للثاني بتدبير محاولة انقلابية ضده. واستمر الصراع المسلح بينهما حتى توقيع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015. وفي 8 يوليو/تموز 2016 موعد الذكرى الخامسة "لاستقلال" البلاد؛ تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في جوبا بين قوات موالية لسلفاكير وأخرى تابعة لمشار استمرت أياما وأدت إلى مقتل مئات بعضهم مدنيون، ودفع هذا الوضع المتفجر عددا من الدول لاتخاذ قرار بإجلاء رعاياها من المدينة. الاقتصاد توجد في مدينة جوبا عدة أسواق أبرزها "سوق جوبا الكبير" الذي نشأ في ثلاثينيات القرن العشرين وتتم فيه أغلب الأنشطة التجارية بالجملة، ثم "سوق الملكية" (نشأ في الخمسينيات) الخاص ببيع الملابس والأحذية والهدايا، و"سوق كونجو كونجو" (تأسس في الستينيات) المخصص للبيع بالتجزئة.
- استعلام عن خروج نهائي برقم الحدود
- جوبا.. عاصمة جنوب السودان الممزقة بالصراعات
- جوبا - ويكيبيديا
ومن ناحية طراز المباني في المدينة، يلاحظ أن المنازل السكنية ما عدا منازل السكان المحليين، تشيد من الحجارة والطوب الأحمر والإسمنت. ويمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من المساكن في المدينة، أولها: هي المربعات السكنية القديمة في غرب المدينة وكانت تستعمل كمنازل سكنية للحكام البريطانيين، وثانيها هي المنازل التي يسكنها المواطنون الشماليون الذين يعملون في التجارة والأعمال الحرة، وثالثها هي منازل الأهالي التي تمثل أكبر مناطق المدينة السكنية، وتشيد المباني من القش وفروع الشجر. ويسكن هذه المنطقة معظم الأهالي، لأن امكانياتهم المادية لا تسمح لهم بعمل مثل تلك المنازل الباهظة التكاليف. كما يوجد طراز آخر من المساكن هي منازل رجال الشرطة، وتشيد بالطوب الأحمر، كما يشمل المنزل على غرف لا تزيد على ثلاث. السكان وصل عدد سكان جوبا في 2005 إلى 163. 442 نسمة. التنمية السكانية: السنة عدد السكان 1973 (census) 56, 737 1983 (census) 83, 787 1993 (census) 114, 980 2005 (estimate) 163, 442 أهمية المدينة جامع جوبا، سمح ببنائه، في 1972، مولانا أبيل ألير ، نائب رئيس السودان. ترجع أهمية جوبا كميناء نهري إلى أن معظم البضائع والسلع تستورد من الشمال، وخاصة في الموسم المطير، حيث يعتبر النقل النهري وسيلة المواصلات الرخيصة.