لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر
- حديث «لا يفرك مؤمن مؤمنة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- شرح وترجمة حديث: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر. أو قال: غيره - موسوعة الأحاديث النبوية
- لا يفرك مؤمن مؤمنة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «لاَ يَفْرَك مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَة إِنْ كَرِه مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَر»، أو قال: «غَيرُه». [ صحيح] - [رواه مسلم] الشرح حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها خلقًا آخر" معناه: لا يبغضها لأخلاقها، إن كره منها خلقا رضي منه خلقا آخر. الفرك: يعني البغضاء والعداوة، يعني لا يعادي المؤمن المؤمنة كزوجته مثلا، لا يعاديها ويبغضها إذا رأى منها ما يكرهه من الأخلاق، وذلك لأن الإنسان يجب عليه القيام بالعدل، وأن يراعي المعامل له بما تقتضيه حاله، والعدل أن يوازن بين السيئات والحسنات، وينظر أيهما أكثر وأيهما أعظم وقعا، فيغلب ما كان أكثر وما كان أشد تأثيرا؛ هذا هو العدل. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج عرض الترجمات
حديث «لا يفرك مؤمن مؤمنة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
تاريخ النشر: ٢٦ / ذو الحجة / ١٤٢٧ مرات الإستماع: 3356 لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمما أورد المصنف -رحمه الله- في باب الوصية بالنساء: حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر أو قال: غيره [1] رواه مسلم. قوله ﷺ: "لا يفرك" يعني: لا يبغض، يقال: فركت المرأةُ زوجها يعني: أبغضته، فهذا فهم منه بعض أهل العلم وحملوه على أنه من قبيل الخبر، كالقاضي عياض -رحمه الله، قال: هذا خبر، بمعنى أنه لا يقع من المؤمن البغض الكامل للمرأة -يعني لزوجته- من كل وجه، وإنما إذا أبغضها فإنه يبغضها من وجه دون وجه، قالوا: هذا بالنسبة للرجال، بخلاف النساء، فإنها قد تبغض زوجها بغضاً مطبقاً. والذي عليه عامة أهل العلم وهو الأقرب أن هذا من باب النهي، وليس من باب الخبر، والواقع أنه يوجد من الرجال من يبغض امرأته من كل وجه، لا يرى فيها إلا المذام والمعايب، فهذا هو الواقع، ولا يمكن أن النبي ﷺ يخبر عن الواقع وإنما هو نهيٌ، ينهى النبي ﷺ المسلم أن يبغض امرأته، ويقصيها. فهذا الحديث أصل في نظر الرجل لامرأته، وتستفيد منه المرأة أيضاً في نظرها للرجل، في العلاقة بين الزوجين، فالكثير من الناس مما نسمع من مشاكلهم، وقضاياهم وما يقع بينهم من طلاق، أحياناً الرجل يتصور أوصافاً معينة مثالية عن المرأة، لاسيما أولئك الذين يطلبون الجمال، وقد اعتادوا على النظر إلى النساء عن طريق القنوات، فهو ينظر إلى هذه المذيعة في غاية التهيؤ والجمال والتزين، فيعجب بمنطقها وبشكلها، وبلباسها، وهكذا ينظر إلى الممثلات وغيرهن ممن يستعرضن أمام أنظار الملايين، فإذا تزوج بامرأة غير التي في مخيلته لأنه ليس في مخيلته إلا تلك الصور التي شاهدها، فهو يظن أنه سيظفر بامرأة على الدوام في كل أحوالها كتلك التي علقت في ذهنه.
شرح وترجمة حديث: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر. أو قال: غيره - موسوعة الأحاديث النبوية
- اخبار طاقات اليوم
- زواج الاوكرانيات في مصر
- مودة ورحمة – إن كره منها خلقا رضي منها آخر | موقع البطاقة الدعوي
- الحصوول على بطاقة MasterCard 2020 مجانًا تصل الى باب بيتك | تقنيات ديزاد
- G9g العاب فلاش لعبة ضربات جزاء كأس العالم 2010
- علاج خراج الضرس .. (أسبابه - أعراضه - مضاعفاته – طرق الوقاية منه)
- تسجيل الموردين السعودية
- شهور السنة، أيام الاسبوع، فصول السنة، وكيف تستخدمهم- انجليزي مع إيمان - YouTube
- حديث «لا يفرك مؤمن مؤمنة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- شركات مقاولات مصرية تطلب مهندسين مدنى
نسأل الله العافية، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه مسلم، كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء، (2/ 1091)، برقم: (1469). أخرجه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب خلق آدم وذريته، (4/ 133)، برقم: (3331)، ومسلم، كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء، (2/ 1091)، برقم: (1468). أخرجه البخاري، كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين، (7/ 8)، برقم: (5090)، ومسلم، كتاب الرضاع، باب استحباب نكاح ذات الدين، (2/ 1086)، برقم: (1466).
لا يفرك مؤمن مؤمنة
انتهى. وقال النووي رحمه الله: أَيْ يَنْبَغِي أَنْ لَا يُبْغِضَهَا، لِأَنَّهُ إِنْ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا يُكْرَهُ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا مَرْضِيًّا بِأَنْ تَكُونَ شَرِسَةَ الْخُلُقِ لَكِنَّهَا دَيِّنَةٌ أَوْ جَمِيلَةٌ أَوْ عَفِيفَةٌ أَوْ رَفِيقَةٌ بِهِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. انتهى. ومن كان منصفاً ووازن بين صفات المرأة فغلبت سيئاتها حسانتها، فلا حرج عليه في بغضها حينئذ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر ـ الفرك: يعني البغضاء والعداوة، يعني لا يعادي المؤمن المؤمنة كزوجته مثلاً، لا يعاديها ويبغضها إذا رأى منها ما يكرهه من الأخلاق، وذلك لأن الإنسان يجب عليه القيام بالعدل، وأن يراعي المعامل له بما تقتضيه حاله، والعدل أن يوازن بين السيئات والحسنات، وينظر أيهما أكثر، وأيهما أعظم وقعاً، فيغلب ما كان أكثر وما كان أشد تأثيراً، هذا هو العدل.. والله أعلم.