ما حكم قراءة القران من الجوال
قراءة القرآن لقد منّ الله تبارك وتعالى على الأمّة الإسلاميّة بالقرآن الكريم ليكون كتاب عبادةٍ، ودستوراً، ومنهاجَ حياةٍ، وجعل لقراءة القرآن فضلاً عظيماً، وجعل لقارئ القرآن كذلك فضلاً ومَكانةً لا يُجاريه فيها أحد، فالنّبي والحبيب محمد -عليه الصّلاة والسّلام- يقول: (خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه). [١] ولعله لا أَدلَّ على فضل قراءة القرآن ولِما لقراءته من فضل وأجر ممّا ورد عن رسول الله في الحديث عنْ عبدِ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ قال: (إنَّ هذا القرآنَ مأدُبَةُ اللهِ تعالى فتَعَلَّمُوا من مأْدُبَةِ اللهِ ما استطعتُم، إنَّ هذا القرآنَ هو حبلُ اللهِ الذي أَمَرَ بِهِ وهو النّورُ المبينُ والشّفاءُ النّافِعُ عصمَةٌ لِمَنْ اعْتَصَمَ بِهِ ونَجَاةٌ لِمَنِ تَمَسَّكَ بِهِ، لَا يَعَوَّجُ فَيُقَوَّمُ، ولا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ، ولَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، ولا يخَلَقُ بِرَدٍّ اتلوه، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يأجرُكُم بِكُلِّ حرفٍ [ منه] عشْرَ حسَنَاتٍ، لم أقلْ لكم آلَم حرفٌ، ولكنْ ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ). [٢] حكم قراءة القرآن من الجوال أثناء الصّلاة قراءة القرآن من الجوّال أثناء الصّلاة من المسائل المُعاصرة التي فرضتها الحياة وتطوّراتها، والتطوّر التكنولوجيّ المُتسارِع الذي يُؤثّر في أنماط الحياة، ولذلك فلا يجد الباحث في الفقه الإسلامي ذكراً لقراءة القرآن من الجوال، إلا أنّ لهذه المسألة أصلاً وأساساً في الفقه الإسلاميّ، وهو حكم قراءة القرآن من المُصحف أثناء الصّلاة.
تحميل القران الكريم قراءة للموبايل
- لاستعادة الملفات المحذوفة من الجوال
- استرجاع الفيديو المحذوف من الجوال
- القران الكريم كامل قراءة
القران الكريم قراءة وكتابة
تاريخ النشر: السبت 30 رمضان 1430 هـ - 19-9-2009 م التقييم: السؤال شيخنا الفاضل: أود سؤالكم عن حكم قراءة الحائض للقرآن عن طريق الحاسوب المحمول؟ وذلك عن طريق مواقع تعرض المصحف الكريم كاملا بالفلاش، مع العلم أنني أضع الحاسوب النقال على رجلي. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا في الفتوى رقم: 122876 ، أن الراجح جواز قراءة القرآن للحائض وهو قول مالك واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وشرط الجواز أن يكون بدون مس المصحف، فإن المحدث ممنوع من مس المصحف ـ سواء كان حدثه أصغر أو أكبر ـ في قول الجماهير، وفي الفتوى المشار إليها ذكرنا أن الحائض لها أن تقرأ القرآن من كتب التفسير التي ليس أكثرها قرآنا، لأنها لا تسمى مصحفا، ولها أن تقرأ القرآن من ذاكرة المحمول، لأن مس المحمول لا يسمى مسا للمصحف، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك: يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف، فلا توجد بصفتها المقرؤة، بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورة عند طلبها فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها وعليه، فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن وتجوز القراءة منه ولو من غيرطهارة.
تعتبر قراءة القرآن الكريم السعادة الحقيقة لكل مسلم و مسلمة فهي شفاء للصدور من كل داء ،و لكن ما يحدث الآن أن أغلب الشباب يفضلون تلاوة القرآن من خلال الجوال فهل يجوز ذلك.. ؟ الإجابة عزيزي القارئ ستجدها خلال السطور التالية لهذه المقالة. أولاً نبذة عن فضل قراءة القرآن الكريم.. قراءة القرآن الكريم من أهم صفات المؤمن الذي يسعى للتقرب من الله سبحانه و تعالى و الفوز برضاه و كسب المكانة العالية في الدنيا و الآخرة و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً و يضع به آخرين) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم و من أهم المكاسب التي يتمتع بها الفرد من خلال تلاوته للقرآن الكريم ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم و في حديث آخر يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم عن فضل تلاوة القرآن الكريم " ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة و الحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ( ألم) حرف و لكن ألف حرف و لام حرف و ميم حرف) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال النوويّ في الأذكار: (إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبّر والتفكّر وجمع القلب أكثر ممّا يحصل له من المُصحف، فالقراءة من الحفظ أفضل، وإن استويا فمن المُصحف أفضل، وهو مراد السّلف). [١٨] وكل ما ينطبق على قراءة القرآن من المُصحف ينطبق على قراءة القرآن من الجوّال أو من أيّ جهاز يتمّ فيه عرض آيات القرآن الكريم؛ لتُقرَأ بالنّظر إليها، فقراءة القرآن، سواء كان من خلال الأوراق أو الأجهزة المُتطوّرة الحديثة، تُعتبر الأوراق والأجهزة لحظةَ عرضها القرآن مَصاحف، فإذا اختفت الآيات عن الأوراق، أو عن أجهزة العرض المُختلفة تفقد مُسمّى المُصحف، ولا تنطبق عليها أحكام المُصحف. المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 5027. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عوف بن مالك ، الصفحة أو الرقم: 7/166. ↑ الزيلعي ( 1313 هـ)، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (الطبعة الأولى)، القاهرة: المطبعة الكبرى الأميرية، صفحة 158، جزء 1. ↑ برهان الدين بن مازة ( 1424 هـ - 2004 م)، المحيط البرهاني في الفقه النعماني (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 311، جزء 1. ↑ ابن نجيم (. )، البحر الرائق شرح كنز الدقائق (الطبعة الثانية)،.
ثانياً ما هو حكم قراءة القرآن الكريم من الهاتف.. ؟ في ظل التطور الذي نعيشه الآن و تنوع الهواتف المحمولة و تميزها بأمكانيات رائعة أصبح من الممكن تلاوة القرآن الكريم من خلال الهاتف أو الجوال و ما شغل بال الكثير من المسلمين هو حكم تلاوة القرآن من الهاتف ،و قد أوضح موقع إسلام ويب أنه من الممكن قراءة القرآن الكريم من خلال الجوال و ذلك بشرط أساسي ،و هو أن تتم القراءة بطريقة صحيحة و بألتزام شديد بالأحكام ،و الآداب الخاصة بتلاوة القرآن الكريم و الجدير بالذكر أن هذه الأحكام تطبق فعلياً في حالة ظهور الصحفات الخاصة بالمصحف خلال شاشة الجوال و قيام القارئ بمتابعتها معتمداً على يديه و لكن عندما يتم غلق الهاتف أو غلق الصفحات فهذا بالطبع لا يعتبر مصحفاً ،و لا ينطبق عليه أحكام المصحف ،و ذلك لأن الكلام المكتوب إذا لم يظهر بالمصحف لا يعتبر مصحفاً و بالنسبة للثواب و الأجر فلا يوجد فرق في الثواب و الأجر بين تلاوة القرآن في المصحف الشريف و بين تلاوته في الجوال ،و بالنسبة لحكم تلاوة القرآن من الهاتف دون وضوء أو طهارة ،و قد أوضح الشيخ الجليل عبد الرحمن بن ناصر البراك أن تلاوة القرآن الكريم من المصحف الشريف تستلزم الطهارة و ذلك لأن المصحف لا يجب أن يلمسه إلا المطهرون ،و بشأن تلاوة القرآن الكريم من الهاتف المحمول فقد أوضح أن هناك اختلاف في الحكم بين تلاوة القرآن الكريم من المصحف الشريف ،و بين تلاوته من الأجهزة التي يسجل عليها القرآن الكريم و هذا الإختلاف يتمثل في الفرق بين تواجد أحرف القرآن الكريم في الأجهزة المحمولة عن تواجدها في المصحف الشريف فهي موجود ة على الهواتف ،و الأجهزة على هيئة ذبابات آي أنها غير ثابتة و كان رأي فضيلة الشيخ الجليل صالح الفوزان بشأن من يقوم بتلاوة القرآن الكريم من الجوال دون طهارة فهذا يجوز لأن الهاتف ليس مصحف و بالتالي يجوز تلاوة القرآن منه و حمله دون طهارة حيث أن من يقرأ من الهاتف لا ينطبق عليه نفس الحكم الذي ينطبق على من يقرأ من المصحف الشريف فالمصحف لا يمسه إلا شخص طاهر و بالطبع الهاتف لا يعد مصحفاً و قد جاءت تلاوة القرآن الكريم من خلال الهاتف أو الجوال لتسهل الأمر على المرأة في فترة الحيض ،و كذلك على من لا يستطيع أن يحمل المصحف الشريف معه أو على ما فرضت عليه الظروف صعوبة الوضوء و هذا كله لأن مسألة قراءة القرآن الكريم من الهاتف لا تشترط الطهارة لأن الهاتف ليس مصحف.